*
أولا!: رابط مدونتي الآخرى مقالات اعجبتني
http://articalmesho.blogspot.com/
........
ملخص الكتاب :
حدث هذا ،في احتكام علقمة بن عبدة، وامرئ القيس إلى امرأته أم جندب في أيهما أشعر .
" قال ابن قتيبة في ترجمة علقمة:"وسُمّيَ بالفحل لأنه احتكم مع امرئ القيس إلى امرأته أم جُندب لتحكم بينهما ، فقال امرؤ القيس :
خليليَّ :مُرَّا بي على أم جندبِ **لنقضيَ حاجاتِ الفؤادِ المعذَّبِ
وقال علقمة :
ذهبتِ من الهجران في كل مذهبِ**ولم يك حقا كل هذا التجنُّبِ
ثم أنشداها جميعاً،فقالت لامرئ القيس :علقمةُ أشعر منك .
قال : وكيف ذاك ؟
قالت: لأنك قلت :
فللسوط أُلْهوبٌ دِرّةٌ**وللزجر منه وقعُ أهوجَ مِنْعَبِ
فجهدتَ فرسَك بسوطك ومَريته بساقك (يعني أسرع في جريه لأنك تضربه بالسوط!). أما علقمة فقال :
فأدركهنَّ ثانيا من عِنانه** يَمُرُّ كمرِّ الرائح المتحلِّبِ
فأدرك طريدته وهو ثان من عنِان فرسه ،لم يضربه بسوط،ولا مراه بساق ولا زجره .
قال :(أي أمرؤ القيس ) ما هو بأشعر مني ، ولكنكِ له وامقة فطلقها ،فخلف عليها علقمة فسُمّي بذلك الفحل "
وهذه الحادثة يستشهد بها كثيرا عند ذكر حركة النقد الأدبي في أخريات العصر الجاهلي ، وهذه الحادثة هي صورة من صور النقد الجاهلي التي التفت فيها إلى الصورة الشعرية من حيث قدرة الشاعر أو عدم قدرته على أدائها .
http://articalmesho.blogspot.com/
........
ملخص الكتاب :
حدث هذا ،في احتكام علقمة بن عبدة، وامرئ القيس إلى امرأته أم جندب في أيهما أشعر .
" قال ابن قتيبة في ترجمة علقمة:"وسُمّيَ بالفحل لأنه احتكم مع امرئ القيس إلى امرأته أم جُندب لتحكم بينهما ، فقال امرؤ القيس :
خليليَّ :مُرَّا بي على أم جندبِ **لنقضيَ حاجاتِ الفؤادِ المعذَّبِ
وقال علقمة :
ذهبتِ من الهجران في كل مذهبِ**ولم يك حقا كل هذا التجنُّبِ
ثم أنشداها جميعاً،فقالت لامرئ القيس :علقمةُ أشعر منك .
قال : وكيف ذاك ؟
قالت: لأنك قلت :
فللسوط أُلْهوبٌ دِرّةٌ**وللزجر منه وقعُ أهوجَ مِنْعَبِ
فجهدتَ فرسَك بسوطك ومَريته بساقك (يعني أسرع في جريه لأنك تضربه بالسوط!). أما علقمة فقال :
فأدركهنَّ ثانيا من عِنانه** يَمُرُّ كمرِّ الرائح المتحلِّبِ
فأدرك طريدته وهو ثان من عنِان فرسه ،لم يضربه بسوط،ولا مراه بساق ولا زجره .
قال :(أي أمرؤ القيس ) ما هو بأشعر مني ، ولكنكِ له وامقة فطلقها ،فخلف عليها علقمة فسُمّي بذلك الفحل "
وهذه الحادثة يستشهد بها كثيرا عند ذكر حركة النقد الأدبي في أخريات العصر الجاهلي ، وهذه الحادثة هي صورة من صور النقد الجاهلي التي التفت فيها إلى الصورة الشعرية من حيث قدرة الشاعر أو عدم قدرته على أدائها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق